يتشرّف المجلس الإسرائيليّ للاستهلاك ووزارة التربية والتعليم بتقديم: خُطة إنصاف في الاستهلاك



مبادرة لوزارة التربية والتعليم والمجلس الإسرائيليّ للاستهلاك: خُطة "إنصاف في الاستهلاك". سيتناول الطلاب - في إطار الخُطة الجديدة - صراعات قيَمية في مجال المجتمع والحياة التجارية، وسيطوّرون نقدًا تجاه مظاهر الظلم المجتمعيّ والاستهلاكيّ.


الخُطة "تربية للإنصاف" مخصّصة لتحسين صورة المجتمع الإسرائيليّ في المجال الأكثر انتشارًا في حياتنا اليومية، مجال الاستهلاك، ولجعلنا أناسًا أكثر إنصافًا لا يستغلّون ضعف أو ضائقة أناس آخرين. وبالإضافة إلى ذلك سيختبر الطلاب أدوات نقدية مختلفة لمواجهة مظاهر الظلم الاستهلاكيّ وعدم الإنصاف، كما أنّهم سيعون لوجود منظمات وجهات يمكن التوجّه إليها وتوجيه شكاوى في موضوع الأضرار الاستهلاكية.


من بين أهداف الخُطة: تنمية قيمة الإنصاف لدى مجتمع الطلاب، بين الجمهور، وفي الدولة؛ تعزيز قيمة الإنصاف في الحياة التجارية والاستهلاك؛ وتشجيع الطلاب على العمل بشكل ناقد ضدّ مظاهر عدم الإنصاف ومظاهر الظلم الاستهلاكية. سيتعلّم الطلاب العمل بصورة فاعلة ضدّ مظاهر عدم الإنصاف في المجتمع وفي الحياة التجارية، من قبيل: كتابة رسائل وتوجيهها إلى السلطات، تحضير أوراق موقف، إدارة ميزانية متوازنة لمرفق المبيت، التوجّه الناقد تجاه الدعاية التجارية، وغيرها. ستبدأ الخُطة بالعمل في السنة الدراسية القريبة، 2015/2016، في الشرائح العمرية المختلفة (المرحلة الابتدائية والمرحلة الثانوية) حيث سيتمّ إدماجها في المواضيع الجوهرية، من قبيل اللغة، الرياضيات، الموطن، المجتمع، والمدنيات، وغيرها.


وزير التربية والتعليم، نفتالي بنيت: "تبدأ العدالة الاجتماعية من التربية، ويبدأ تخفيف العبء الاقتصاديّ عن الأهالي من الأولاد. عندما يتعلّم الأولاد من سنّ مبكّرة ما هو الاستهلاك الحكيم، متى 'يستغلّونهم' ، وكيف يُدار مرفق البيت باتزان - سيصبحون مستهلكين منصفين وناقدين أكثر".


مدير عامّ المجلس الإسرائيليّ للاستهلاك، المحامي إهود ﭘـلـچ: "ينكشف المجلس الإسرائيليّ للاستهلاك على عشرات ألوف الحالات في السنة، الخاصّة بعدم الإنصاف في الحياة التجارية، ما دعاه إلى الاستنتاج أنّ الوضع يستدعي تغييرًا ثقافيًّا في المجتمع الإسرائيليّ. رجال أعمال الغد موجودون اليوم في جهاز التربية والتعليم، وهذه هي الفرصة السانحة لتأهيلهم ليدركوا أنّ الإنصاف يجب أن يكون القيمة الموجّهة التي يجب التصرّف بموجبها. الشخص الذي لا يتصرّف بإنصاف في الحياة التجارية لن يتبنّى سلوكًا آخر في مجال العلاقات الشخصية، لأنّ المعيار الذي يوجّهه يعتبر الربح الذي سيحقّقه لنفسه هو كلّ شيء، وذلك على حساب قيم الاستقامة، التفهّم، والرحمة. لذلك إنّ أهمّيّة الخُطة تتجاوز كثيرًا مجال الحياة التجارية، والمجتمع الإسرائيليّ كلّه سيكون مستفيدًا منها".


المضامين الرئيسية في الخُطة:


- في إطار الخُطة ومن خلال استخدام التكنولوجيا، الطلاب مدعوّون إلى المساهمة في مشروع مشاركة مستهلكين قطريّ، حيث سيُبرز فيه الطلاب قيمة الشفافية داخل مجال "الإنصاف في الاستهلاك"، وسيطرحون اقتراحات وحلولًا ستساعد في توسيع مجال المصالح التجارية والخدمات المتاحة أمامهم، وذلك لغرض زيادة المنافسة، تحسين الجودة، وخفض الأسعار.


- الإنصاف في الاستهلاك في سياق المركَز والضواحي - مقارنة بين الأسعار بين المركَز والضواحي.


- ينعكس الإنصاف في الاستهلاك من جانب المشتغلين من خلال تقديم خدمة نوعية بسعر منصف لمجمل المستهلكين بدون تمييز، وبدون استغلال ضعف المستهلكين أو ضائقتهم (كأن يكون ذلك على خلفية مكان السكن أو أيّ خلفية أخرى).


- تعرُّف مصطلح 'استهلاك' ومصطلح 'الإنصاف في الاستهلاك' وكذلك تعرُّف وظائف مجلس الاستهلاك الإسرائيليّ من خلال التأكيد على 'قانون حماية المستهلك'.
- تشخيص المصالح التجارية التي تتصرّف بإنصاف تجاه المستهلكين، مقارنة بالمصالح التجارية الأخرى التي تتصرّف بعدم إنصاف.


- تشجيع الطلاب على تفضيل الشراء في المصالح التجارية المنصفة والمجدية كجزء من اعتبارات الشراء لديهم.


- تعليم المادّة بصورة تجربة انطباعية - من قبيل القصص المصوّرة (كوميكس)، الألعاب، وتحضير منتجات للحائط المدرسيّ في موضوع الإنصاف.


- الاحتجاج الاستهلاكيّ - نشاط مبادراتيّ يتخذه المستهلكون احتجاجًا على عدم الإنصاف من قبل أصحاب المصالح التجارية.